الإدارة العامة للصحة المدرسية

تعتبر التنمية الصحية الشاملة في جميع المجالات أمراً مهما في تحقيق مستوى عال من الصحة في المجتمع، من هذا المنطلق أكدت وزارة التربية والتعليم العالي على أهمية التنمية الصحية في المدارس من خلال أنشطة وبرامج الصحة المدرسية.وتلعب الصحة المدرسية دورا هاما في المجالات الوقائية والعلاجية وذلك من خلال مجموعة متكاملة من المفاهيم والمبادئ والأنظمة والخدمات التي تهدف بمجملها إلى تعزيز الوضع الصحي في المدارس وبالتالي في المجتمع.

الطلبة هم محور العملية التعليمية التعلمية واستثمارنا فيهم من خلال اللجان الصحية الفاعلة ليصبح كل طالب/ة مثقفا صحيا في أسرته ومجتمعه، ونركز أيضاً على دور المعلم/ة كركيزة أساسية في تيسير إيصال المعارف والمهارات كونه قدوة لطلبته ودوره الهام في تطبيق منهاج يدمج القضايا الصحية في كافة المباحث بالتوازي مع الأنشطة اللاصفية الداعمة.

رسالة الصحة المدرسية نحو تحسين صحة الطلبة جسديا و نفسيا و ذهنيا و اجتماعيا من خلال تعزيز المفاهيم والمهارات التي تدعم قدراتهم للتعامل مع مجريات حياتهم بفاعلية ضمن ظروف بيئية آمنة.

الأهداف الاستراتيجية:

  • تفعيل مشاركة الطلبة في التخطيط و التنفيذ و المتابعة للأنشطة و البرامج الصحية.
  • رفع مستوى الوعي الصحي و البيئي للطلبة والمعلمين.
  • رفع مستوى النظافة الشخصية والعامة في المدارس.
  • تحسين الوضع الصحي و التغذوي للطلبة و المعلمين و مراقبتها من خلال مؤشرات صحية.
  • العمل على تحسين و تطوير البيئة المدرسية و المرافق الصحية و متابعتها.
  • تحديد أولويات الاحتياجات الصحية بمشاركة المجتمع المدرسي.
  • رفع قدرات العاملين في مجال الصحة المدرسية.
  • تفعيل دور الأهالي و المؤسسات ذات العلاقة في مجال الصحة المدرسية.وتشمل دائرتين:

أولاً: دائرة التثقيف و الخدمات الصحية:

  • قسم التثقيف و التعزيز الصحي.
  • قسم الخدمات الصحية.

    ثانياً: دائرة البيئة المدرسية و التغذية:

    • قسم البيئة المدرسية.
    • قسم التغذية و المقاصف.

    محاور العمل للإدارة العامة للصحة المدرسية.

    أولا: الخدمات الصحية:

    تشمل: التطعيمات، و فحوصات التقصي، و تشخيص الحالات المرضية و متابعتها.

    الأهداف:

    • تطعيم جميع الطلبة المستهدفين ببرنامج التطعيم الوطني قبل انتهاء العام الدراسي.
    • متابعة إجراء فحوصات التقصي لجميع الطلبة المستهدفين قبل انتهاء العام الدراسي.
    • متابعة جميع الطلبة المحولين من قبل طبيب الصحة.
    • رصد ومتابعة الإصابات و الحالات المرضية من الطلبة.
    • تزويد الطلبة المحتاجين بالأدوات والأجهزة المساندة.
    • العمل على تقليل نسبة تسوس الأسنان لدى الطلبة.

    ثانيا : التثقيف و التعزيز الصحي:

    يشمل الأنشطة و البرامج الصحية و التعليمات و الأنظمة التي تعزز المفاهيم الصحية و مهارات الحياة ليتمكن الطلبة من تبني نمط حياة صحي.

    الأهداف:

    • تفعيل اللجان الصحية المدرسية في المدارس.
    • إكساب الطلبة و المعلمين مهارات السلامة العامة.
    • رفع مستوى النظافة الشخصية و العامة.
    • رفع الوعي الصحي للطلبة و المعلمين.
    • بناء قاعدة بيانات للصحة المدرسية.

    ثالثا: محور التغذية و المقاصف.

    تعتبر التغذية السليمة و المتوازنة للطلبة في المدارس أولوية تعليمية و صحية, لتحقيق ذلك لا بد من إتباع سياسات لإكساب الطلبة العادات الغذائية و الصحية التي تساهم في النمو المتكامل و غرس العادات الحسنة في نفوس الطلبة مثل النظام والنظافة و المشاركة الإيجابية و التفاعل وتفعيل دور مجالس أولياء الأمور و المجتمع المحلي .

    الأهداف:

    • إكساب الطلبة عادات و سلوكيات غذائية سليمة.
    • تحسين الوضع التغذوي في المدارس.
    • تأمين نوعية جيدة و صحية من الغذاء و ضمان خلوه من التلوث.

    رابعا :محور البيئة المدرسية:

    تعد بيئة المدرسة مكانا آمنا يأوي إليه الطلبة ومكانا صالحا وصحيا ومناسبا لقضاء الأوقات فيما ينفع الطلبة، وتعمل الإدارة العامة للصحة المدرسية على تحسين البيئة المدرسية وخلق روح التعاون بين الطلبة.

    الأهداف:

    • تشكيل وتفعيل الأندية البيئية المدرسية.
    • تحسين المظهر العام للمدرسة.
    • رفع الوعي البيئي لدى الطلبة والمعلمين.
    • تفعيل المشاريع المتعلقة بالبيئة المدرسية.
    • التأكد من سلامة مياه الشرب والمحافظة عليها.